يتساءل الكثير منا : مالذي يحدث في عالمنا,هل هو تمرد ضد الحكام, ضد التوريث ام غزو في أحدث موضاته,كيف نفسر اتحاد الشعوب على الفايسبوك,ولماذا الان ,ماندركه أن البوعزيزي ليس أول من ظلم على يد السلطة و لا أول من انتحر حرقا,كيف نفسر اذاا نهضة الشباب لدرجة حمل السلاح؟
كيف استطاع الشعب أن يشحن نفسه لاخر رمق؟
لاحظنا جميعا كيف صمد الشباب و لا زال,لقد قابلو أجهزة أمنهم -كما يفترض- بصدورهم وتركوا النساء و الأطفال وراءهم,احتشدوا بالالاف والملايين في ساحات التغيير و الحرية,و لاحظنا تلك الروابط بين قلوبهم وكأنهم شخص واحد, انها لمعجزة أن يتكاتف العرب و يتحدو على كلمة واحدة.
ان لم يكن هذا غزو في أحدث موضاته فهو بكل تأكيد الطريق الأقصر اليه,كما رأينا التدخل السياسي في تونس ومصر ,وكذا العسكري في ليبيا,ولا نتمنى اي منهما في اليمن و سوريا و دول اخرى.
هو شيء مفرح حين لا يرضى شعبنا بغير الحرية,لكنه مؤسف حين نستنجد بأعداء الإسلام.